منوعات

يوسف اترمى في البير من اخوه تريند على تيك توك يثير الجدل أين الأهالي؟

يوسف اترمى في البير من اخوه.. على منصة التيك توك، والتي باتت خطرًا كبيرًا، يهدد الاجيال القادمة، وربما ايضًا، من قاموا بتشدين هذا التريند، مُغيبين عن ما يفعلون، ولا يعلمون عن من يتحدثون، وهذا يرتبط ارتباطًا وثيقًا، بالأهالي الذين تركوا أطفالهم، يتلاعبون ويستهزئون، فما الغرض من مثل كل تلك الأمور، وهذا سؤال، اما عن الأهالي، فالكارثة حقًا، إن لم يكونوا يعلمون ما يفعل ابنائهم على منصة الفيديوهات، والكارثة الأاكبر، ان يكونوا على علم، ولا يتدخلون، بل لا ينصحون أبنائهم، ان يكفوا عن مثل تلك الأمور. 

ولقد اصبحت بالفعل منصة التيك توك، آفة العصر الحالي، خاصةً بين الشباب والمراهقين، وفي ظل غياب الأهل غيابًا تامًا، عن مراقبة صغارهم ماذا يصنعون، والاكثر من ذلك كارثةً هو علم الأهل، بل ومشاركتهم في مثل تلك الامور.

يوسف اترمى في البير من اخوه تريند على تيك توك يثير الجدل أين الأهالي؟
يوسف اترمى في البير من اخوه تريند على تيك توك يثير الجدل أين الأهالي؟

وما ينبغي على الأهل ان يفعلوه، هو ان يراقبون ابنائهم، حتى لا يقعوا في فخ من فخاخ السوشيال ميديا، حتى وإن تطلب الامر، مراجعة هواتفهم يوميًا، للتأكد مما يشاهدون، أما وان كان الاهلي نفسهم مشاركون في هذه الامور، فعليهم مراجعة انفسهم.

قصة يوسف اترمى في البير من اخوه

على منصة التيك توك الشهيرة، لنشر المحتوى، والتي باتت واحدة من أكثر آفات المجتمع العربي انتشارًا، قام عدد من صناع المحتوى، وخاصةً الصغار في السن، بإطلاق تريند بعنوان يوسف اترمى في البير من اخوه، وسيدنا يوسف عليه السلام، أحد الرسل والأنبياء، الذي كان له مكانته الخاصة، ولا ينبغي ابدًا، ان يصل الحال إلى ذلك، بالتلاعب والاستهتار، بالمقدسات، فهل من المعقول أن يُطلق مثل هذا تريند؟.

منصة تيك توك آفة العصر
منصة تيك توك آفة العصر

ولوحظ خلال الساعات القليلة الماضية، تدشينًا لـ تريند يوسف اترمى في البير من اخوه، اولم يعلموا من هو يوسف عليه السلام، النبي الصديق الذي أنزل الله سبحانه وتعالى، سورة قرآنية باسمه، ليعلمنا من خلالها امور حياتنا، لا من أجل ان يقوم بعض الفتيان، بإدراجها في أغنية لا تليق بمكانة رسول، ولا بمكانة القرآن المُنزل من الله سبحانه وتعالى.

رسالة للأهل

راقبوا ابنائكم ولا تجلعوهم ينساقون وراء مثل تلك الأشياء، فكلها الغرض منها هو النيل من المقدسات، وهذا لا يليق. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى