تريندات

مقاطعة الاسماك ببورسعيد في حملة خليها تعفن خطوة إيجابية من أهل المحافظة

مقاطعة الاسماك.. في حملة شنها اهالي محافظة بورسعيد، للقضاء على جشع التجار، بعد ان ارتفعت اسعار الاسماك في السوق. 

حظيت الحملة، التي جاءت بعنوان مقاطعون و “خليها تعفن”، باهتام كبير، وكان المحافظ قد دعم الأهالي، ورفض زيارة السوق، بحسب البيانات الصحفية.

جدير بالذكر، ان مقاطعة الاسماك، بـ حملة خليها تعفن في بورسعيد، أحد اهم عوامل التصدي، لـ كل محاولات الغش التجاري، او التلاعب بالاسعار. 

حملة خليها تعفن لمقاطعة الاسماك

يأتي هذا من منطلق مساعدة الشعب، لـ الحكومة على ضبط وإحكام السوق المحلي، من أي محاولات للتلاعب في الاسعار الرسمية، أو المقررة.

تأتي هذه الحملة، من المواطنين تجاه التجار، الذين يستغلون الوضع، في محاولة منهم، للتلاعب بالاسعار، وارتفاعها، على الرغم من التحذيرات الحكومية.

وقد نجحت الحملة بالفعل، في مقاطعة الاسماك، التي تساهم بشكل أو بآخر، على عودة الاسعار إلى طبيعتها مجددًا، عندما لا يجد التجار مفرًا.

مقاطعه الاسماك في بورسعيد
مقاطعه الاسماك في بورسعيد

حيث تعتبر حملات المقاطعة، أحد أهم عوامل النجاح، في التصدي للمتلاعبين بالاسواق، والتي ينبغي تطبيقها على كافة أنواع السلع، التي يتم التلاعب بها، في الاسواق المحلية.

لتكون خطوة المواطن، في حملة خليها تعفن، لـ مقاطعة الاسماك في بورسعيد، أحد الأمور التي ينبغي على المواطنين تطبيقها، لكل من تسول له نفسه، على أن يتلاعب بقوتهم، او بأسعار السلع، والخروج عن الضوابط والارشادات الحكومية.

ففي التفاصيل، فقد انتفضت محافظة بورسعيد، ضد جشع التجار وغلاء أسعار الأسماك بحملة شعبية لمقاطعة الأسماك، وذلك لحين تخفيض الأسعار من التجار.

مقاطعة الاسماك بورسعيد

وقام الأهلي في محافظة بورسعيد، بتدشين حملة لمقاطعة شراء الأسماك، وذلك بعد المبالغة في الأسعار والارتفاع إلى أكثر من 100 الكيلو للأنواع الشعبية مثل الشبار الأبيض والطوبارة، ووصول الشبار الجوابي المبطرخ إلى 200 جنيه للكيلو، وتخطي الجمبري الوسط لأكثر من 300 جنيه.

حملة خليها تعفن
حملة خليها تعفن

وعلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على منشورات بيع الأسماك بتصميمات لمقاطعة الأسماك وشرائها لمدة أسبوع حتى تنخفض الأسعار، وتستمر حملة خليها تعفن لـ مقاطعة الاسماك في بورسعيد، في حالة استمرار التجار بعدم تخفيض الأسعار.

وبدأ عدد من تجار الأسماك في الإعلان عن أسعارهم المخفضة للأسماك، ولكنها لم تلقَ قبولاً لدي الأهالي، واستمروا في نشر المنشورات الخاصة بالمقاطعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى