سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في البنوك بعد القضاء على السوق السوداء

ارتفعت مؤشرات البحث، عن سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري، وخاصةً بعد الاجراءات الحكومية الأخيرة، التي قضت على التعاملات بالدولار، والعملات الأجنبية، في السوق السوداء، وذلك، وفقًا لبيانات تم تداولها، بعد ان تم رفع سعر الفائدة، في قرار المركزي الماضي، ودر العملة الأجنبية، في البنوك، بعدة تعاملات، من بينها الاستثمارية، التي قضت على حركة البيع والشراء، في السوق الموازية، وانهاء ازمة التعامل بالورقة الخضراء تمامًا خارج البنوك الحكومية، والمصارف المعترف بها.

وكانت الفترة الماضية، وقبل ارتفاع سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري، كان الدولار قد سبب ضغطًا على العملة المحلية، بالتعاملات الغير مصرفية، والتي قد انقطع التعامل بها، بعد قرارات المركزي الأخيرة لرفع سعر الفائدة، واتاحة السيولة الدولارية في البنوك، قد ضبطت سوق سعر صرف العملة، ما أدى إلى تراجع الدولار امام العملة المحلية، التي بالطبع كانت سببًا رئيسًا في إحكام وضبط التعامل الخارجي، ومنعه من التداول بالبيع والشراء، لكبح جماحه أمام الجنيه المصري.

وقد استقر سعر مقابل الجنيه، على إثر القرارات الأخيرة، التي تٌعيد للجنيه وضعه شيئًا فشيئًا، بالاضافة ايضًا، إلى ان العديد من السلع، التي كان قد تم ارتفاع اسعارها، وقت تلك الأزمة، عاودت للانخفاض مجددًا الفترة الحالية، متأثرة بالتعاملات الدولارية، بالاضافة ايضًا، إلى القرارات الحكومية، التي ساهمت بشكل كبير في السيطرة على أزمة ارتفاع الاسعار، ومنها الافراجات الجمركية، مما كان له مردودًا، على سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في الأسواق، وانتعاشه عودة حركة البيع والشراء.

و قد لوحظ بالفعل، انه ومنذ اجراءات البنك المركزي الاخيرة فيما يخص سعر الفائدة، قد تم بالفعل التخلص من تلك المشكلة، التي كانت تشكل ضررًا كبيرًا، على الاقتصاد الداخلي، وحركة التعاملات الدولارية، التي كانت تتم خارج البنوك، والتي كانت بالطبع، تؤثر على العملة المحلية للبلاد، كونها يتم شراءها بطريقة غير قانونية، وتشكل سحبًا مبالغًا فيه بالنسبة للدولار الواحد، أمام العملة المحلية (الجنيه المصري) وعدم الضغط عليه اكثر من ذلك.

في فترة استمرت فيها سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري، الذي كان قد تجاوز الـ 70 جنيهًا مقابل الجنيه المصري، وذلك في السوق الموازية، التي كانت قد استغلت الحاجة المُلحة، لسيولة العملة الدولارية، وعدم توافرها في البنوك، ما كان يشكل ضغطًا على العملة المحلية، بينما كان للمركزي قراره الحاسم، الذي انهى التعامل بالعملة الخضرءاء، خارج البنوك، واستعاد التوازن، لـ العملة المحلية، بهذه القرارات الاخيرة الإيجابية.

سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري

ووفقًا لأخر تحديث، يكون سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري، ووفقًا للبيانات المنشورة، متمثلًا فيما يلي بالبنوك العاملة:

سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في البنك الأهلي المصري: 48.28 جنيه للشراء، و48.38 جنيه للبيع، بتراجع 17 قرشا للشراء والبيع.

و سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في بنك مصر: 48.28 جنيه للشراء، و48.38 جنيه للبيع، بتراجع 17 قرشا للشراء والبيع.

وسجل سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في بنك القاهرة: 48.28 جنيه للشراء، و48.38 جنيه للبيع، بتراجع 17 قرشا للشراء والبيع.

وجاء سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في البنك التجاري الدولي: 48.28 جنيه للشراء، و48.38 جنيه للبيع، بتراجع 17 قرشا للشراء والبيع.

بينما سجل سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في بنك البركة: 48.25 جنيه للشراء و48.45 جنيه للبيع.، بتراجع 20 قرشًا.

وبلغ سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في بنك قناة السويس: 48.28 جنيه للشراء، و48.38 جنيه للبيع، بتراجع 12 قرشا للشراء والبيع.

واستقر سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في كريدي أجريكول: 48.25 جنيه للشراء، و48.35 جنيه للبيع، بتراجع 20 قرشا للشراء والبيع.

وسجل سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في مصرف أبوظبي الإسلامي: 48.55 جنيه للشراء، و48.65 جنيه للبيع، بتراجع 22 قرشا للشراء والبيع.

وجاء سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في بنك الإسكندرية: 48.28 جنيه للشراء، و48.38 جنيه للبيع، بتراجع 17 قرشا للشراء والبيع.

فإلى جانب تلك الأسعار الرسمية لـ العملة الأمريكية، في البنوك، كانت ولازالت مسقرة ايضًا، مع عدم التعامل بها، ووقف تداولها في السوق السوداء، بعد ان تعرض بعض الطامعين، في الاستثمار في الدولار، إلى خسارة، وهو ما حذرت بالفعل منه الحكومة سابقًا، حتى لا يكون طريقًا، للضغط على العملة المحلية مجددا، والذي بات مستحيلًا، بالنسبة للمتلاعبين بالعملة خارج البنوك.

ويرى خبراء مصرفيون، ان الجنيه المصري، خلال المرحلة المُقبلة، سيعاود النهوض أمام الدولار، ما ينعكس بالطبع، على قوة تحمل الاقتصاد المصري، منذ جائحة كوفيد، التي سببت وقف تعاملات كثيرة، وشكلت عبئًا على الاقتصاد العالمي، بينما كان ولازال الاقتصاد المصري، متماسكًا في ظل تلك التغيرات التي طرأت عليه بشكل غير مسبوق، وشكلت ضغطًا على احتياجات السوق من الاستيراد، خاصةً وان الاستيراد يتم عن طريق التعامل بالدولار فقط.

كان سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، قد شهد ارتفاعًا كبيراًا في السوق السوداء، قبل القرارات الاخيرة لرفع سعر الفائدة، إذ كان الدولار قد لامس الـ 75 جنيهًا، في السوق الموازية، لتداول النقد الأجنبي، بينما كان في البنوك مسجلًا 31 جنيهًا، قبل أن يقرر المركزي رفع سعر الفائدة، الذي قضى على التعاملات الدولارية خارج البنوك، لتستقر الأمور أخيرًا، حفاظًا على العملة المحلية.

الدولار مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء

اما عن سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء، فقد استقر عند سعر البنك، وهو ما جعل التعامل به، أصبح بنكيًا فقط، وقد انتهت أزمة الدولار الامريكي، التي كانت قد اجتاحت السوق السوداء، قبل فترة من الآن، وشكلت عبئًا كبيرًا، على العملة المحلية داخليًا، بينما اليوم قد أصبح التعامل بالدولار، مقتصرًا على التداول البنكي، ويبقى خارج السوق المصرفية في مستمرًا في الانهيار.

كان في ظل هذه الازمة، قد اتجه العديد إلى شراء الدولار، والإبقاء عليه، طمعًا في أن يزيد سعره، وكان قد تعرض البعض بالفعل، إلى خسائر كبيرة في أمواله الخاصة، إذ تفاجئ بعد ان اشترى كمية من الدولارات بسعر وصل إلى أكثر من سبعون جنيهًا مصريًا، إلى ان السوق السوداء ذاتها، بعد أيام قليلة، قد سارت مع نفس سعر البنك بالتوازي، وهو ما تكبده صاحب التعامل خارج البنك بالدولار من خسارة، ما حدث بالفعل لاحقًا، بعد ان ثبت سعره الرسمي.

وبعد ان استقر سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري، في السوق السوداء، عند نفس سعر البنوك، كان سببًا كافيًا، للقضاء على السوق السوداء، من تداول العملة الأجنبية، ووقف التداول خارج البنوك، بالورقة الخضراء، واصبح الآن التعامل به قانونيًا، مقتصرًا فقط على البنوك والمصارف المُعترف بها، والتي تخضع لسياسات البنك المركزي المصري، الذي يضبط حركة العملات أمام بعضها.

انتهاء الأزمة

وقد انتهت بالفعل أزمة الدولار الامريكي، خاصةً وان السعر في البنك، أصبح نفس السعر في السوق الموازية، ويرى خبراء مصرفيون، ان عودة ارتفاع سعر الدولار، في السوق السوداء، أصبح غير ممكنًا، خاصةً بعد ان توافرت السيولة الدولارية في البنوك ما القى بالطامحين في التلاعب بالعملة خارج البنوك في سلة المهملات، ولا توجد أي توقعات عن عودة هذا الامر مرة أخرى.