سقوط مئذنة مسجد في تركيا تأثرًا بنشاط الرياح شرق العاصمة التركية أنقرة

شهدت ولاية تشانكيري شرق أنقرة، سقوط مئذنة مسجد، شرق العاصمة التركية تأثرًا بالرياح. 

وقد نشرت العربية تقريرًا مفصلًا، نقلًا عن وكالات الأنباء التركية، التي وثقت لحظة سقوط مئذنة مسجد في تركيا، شرق العاصمة التركية أنقرة، تأثرًا بنشاط الرياح الشديدة، التي جعلتها تهوي على الأرض، ولم تسفر عن أي أضرار بشرية.

تقلبات جوية شديدة

وقد شهدت تركيا، على مدار اليومين الماضيين، تقلبات جوية شديدة، ونشاط للرياح الكثيفة، ما أدى إلى سقوط مئذنة المسجد، بالاضاة إلى هطول الامطار الرعدية، وتشهد تركيا معظم الاحيان، طقسًا شديد البرودة.

وبحسب التقرير المُفصل، عن وكالات الانباء التركية، فقد أفادت العربية، أنه في حين أفادت السلطات أن هذا السقوط لم يؤد إلى إصابة أشخاص بأذى، بل اقتصرت الأضرار على بعض الممتلكات والسيارات، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

وعادةً ما تتسبب العواصف، في تضرر الأبنية العالية، خاصةً تلك التي تتجاوب مع الرياح القوية، وقد سجلت العاصفة، نشاطًا للرياح، وتقلبات جوية شديدة، في العاصمة التركية أنقرة، لتتسبب في مشهد مهيب، عندما سقطت مئذنة المسجد.

وتابع التقرير بشأن سقوط مئذنة مسجد في تركيا، بينما أخليت المنطقة المحيطة بالمسجد من السكان مخافة سقوط المئذنة الأخرى جراء الرياح القوبة التي طالت ولايات تركية أخرى.

وتابع التقرير، ان هذا هذا الحادث أتى، بعد تحذير هيئة الأرصاد الجوية التركية من هطول أمطار كثيفة وعواصف في عشرات الولايات ابتداء من أمس السبت.

سقوط مئذنة مسجد بادي مليك في تركيا

بينما سُجل إعصار قوي بالقرب من مدينة إزمير (شرق البلاد) والتي تعد المدينة الثالثة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في تركيا من بعد إسطنبول وأنقرة، وهي ميناء التصدير الأول، ومركز بيع منتجات الأودية الإيجية الغنية بمحصولاتها الزراعية، وفيها سوق مهمة لتوزيع المنتجات المصنعة المستوردة.

كما تعتبر المدينة الصناعية التركية الثانية من بعد إسطنبول إذ يعمل 31% من القوى العاملة فيها في نشاطات صناعية.

فيديو سقوط مئذنة مسجد في تركيا

لحظة سقوط مئذنة مسجد في مدينة #تشانكري بـ #تركيا بعد عاصفة قوية ضربت وسط البلاد#الحدث pic.twitter.com/AkiwkRHyVl

— ا لـحـدث (@AlHadath) April 20, 2024

ولحسن الحظ، لم يكن أحد يسير عى قدميه، بـ موضع سقوط المئذنة، بينما كل ما تتضرر، كانت اشياء مادية، كـ السيارات التي كانت متوقفة، إلى جوار مسجد بادي مليك، في العاصمة التركية أنقرة، وتحديدًا شرق العاصمة.